أسيراتنا الفلسطينيات في سجت تلموند .... ظروف قاسية و موت بطيء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسيراتنا الفلسطينيات في سجت تلموند .... ظروف قاسية و موت بطيء
بسم الله الرحمن الرحيم
ظروف قاسية تعيشها الأسيرات في سجن "تلموند" وسط اكتظاظ الغرف وانتشار الأمراض والحشرات
رام الله – المركز الفلسطينيّ للإعلام
تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات اعتقال المواطنات الفلسطينيات ليصل عدد الأسيرات حتى تاريخ 5/6/2006 إلى 123 أسيرة من بينهن 6 قاصرات و21 أسيرة من الأمهات اللواتي يعِلْنَ أطفالاً يقبعن في سجني "تلموند" و"الرملة" للنساء.
وقد تمكّنت محامية نادي الأسير من لقاء عددٍ من الأسيرات القابعات في سجن "تلموند" بتاريخ 4/6/2006. وقالت الأسيرات خلال لقائهن المحامية: إنّ أوضاع السجن قاسية للغاية، وأنهن يعِشْنَ ظروفاً قاسية لا تُطاق من النواحي المعيشية والنفسية بسبب إجراءات إدارة السجن.
واشتكت الأسيرات من الاكتظاظ الشديد في الغرف نتيجة العدد المرتفع للأسيرات وحملات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة بحقّ النساء الفلسطينيات، وقالت الأسيرات: إنّه يوجد نقصٌ في الأسرّة مما يضطر بعض الأسيرات للنوم على الأرض.
كما اشتكت الأسيرات من انتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلديّ بينهنّ نتيجة الرطوبة العالية في الغرف واشتكين من عدم تقديم العلاج لهنّ من قِبَل إدارة السجن.
وقلْنَ أيضاً: إنّ الحشرات منتشرة بكثافة في أقسام السجن المختلفة وخصوصاً الصراصير، حيث لا تقوم إدارة السجن بمعالجة الموضوع وتقديم مبيدات حشرية، وهذا الأمر يسبب إزعاجاً دائماً لهنّ وخصوصاً أنّ الطعام يكون مخلوطاً بالصراصير في بعض الأحيان.
كما اشتكت الأسيرات من عدم وجود مظلات في ساحة الفورة تقيهن من أشعة الشمس، مما أدّى إلى تعرّض العديد منهنّ إلى صداعٍ شديد. كما اشتكين من منعهن في بعض الأحيان من استخدام الحمام أثناء "الفورة".
ومن المشاكل التي تعاني منها الأسيرات أيضاً عدم وجود تهوية طبيعية في الغرف نتيجة إغلاق النوافذ بالصاجّ، وهذا سبّب للعديد منهن ضيقاً في التنفس، ووضعاً نفسيّاً صعباً للغاية.
أمّا بالنسبة للطعام فقد قالت الأسيرات: إنّه سيء كماً ونوعاً ويعتمدن في ذلك على "الكانتينا" وعلى المعلبات. كما أشَرْنَ إلى النقص الحاد في الألبسة الداخلية والخارجية بسبب ازدياد العدد وعدم سماح الإدارة بإدخال الملابس عبر زيارات الأهالي. واشتكَيْنَ من الإجراءات العقابية التي يتعرّضْنَ لها داخل السجن وعلى أتفه الأسباب ومن التفتيشات الاستفزازية والمهينة لهنّ عند خروجهن للمحكمة حيث يُجبَرْن على خلع ملابسهنّ.
وقد تمكّنت المحامية من لقاء الأسيرات التالية أسماؤهنّ: مها حسين يوسف عواد، سكان نابلس، 20 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/11/2004. لينا ياسر حدايدة، سكان طولكرم، 24 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/9/2005. رجاء محمد عمر الحيح، سكان الخليل، 20 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/9/2005. لنان يوسف موسى أبو غلمة، سكان نابلس، 25 سنة، معتقلة منذ تاريخ 9/9/2004. منى رمضان محمد عمايرة، سكان الخليل، 26 سنة، معتقلة منذ تاريخ 9/11/2002. ناريمان محمد أحمد الرواشدة، سكان الخليل، 30 سنة، معتقلة منذ تاريخ 29/5/2005. ميسون إبراهيم مطور، سكان الخليل، 27 سنة، معتقلة منذ تاريخ 31/10/2003. فداء سعيد أحمد عبد الله، سكان القدس المحتلة، 30 سنة، معتقلة منذ تاريخ 11/2/2004. ناريمان محمد صادق هصيص، سكان جنين، 23 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/2/2004.
فلا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل .... فهؤلاء الذين يريد أبناء جلدتنا من الفلسطيننين و أبناء عروبتنا و أبناء إسلامنا أن نمد لهم أيادينا مصافحة متنازلة معترفة خائنة ..... هذه الحقيقة....
وبعد هدا الصمت الرهيب لم يبقى لهن سوى التجرد من أنوثتهن وحمل السلاح لإتحاق بركب
الشهداء
ظروف قاسية تعيشها الأسيرات في سجن "تلموند" وسط اكتظاظ الغرف وانتشار الأمراض والحشرات
رام الله – المركز الفلسطينيّ للإعلام
تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات اعتقال المواطنات الفلسطينيات ليصل عدد الأسيرات حتى تاريخ 5/6/2006 إلى 123 أسيرة من بينهن 6 قاصرات و21 أسيرة من الأمهات اللواتي يعِلْنَ أطفالاً يقبعن في سجني "تلموند" و"الرملة" للنساء.
وقد تمكّنت محامية نادي الأسير من لقاء عددٍ من الأسيرات القابعات في سجن "تلموند" بتاريخ 4/6/2006. وقالت الأسيرات خلال لقائهن المحامية: إنّ أوضاع السجن قاسية للغاية، وأنهن يعِشْنَ ظروفاً قاسية لا تُطاق من النواحي المعيشية والنفسية بسبب إجراءات إدارة السجن.
واشتكت الأسيرات من الاكتظاظ الشديد في الغرف نتيجة العدد المرتفع للأسيرات وحملات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة بحقّ النساء الفلسطينيات، وقالت الأسيرات: إنّه يوجد نقصٌ في الأسرّة مما يضطر بعض الأسيرات للنوم على الأرض.
كما اشتكت الأسيرات من انتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلديّ بينهنّ نتيجة الرطوبة العالية في الغرف واشتكين من عدم تقديم العلاج لهنّ من قِبَل إدارة السجن.
وقلْنَ أيضاً: إنّ الحشرات منتشرة بكثافة في أقسام السجن المختلفة وخصوصاً الصراصير، حيث لا تقوم إدارة السجن بمعالجة الموضوع وتقديم مبيدات حشرية، وهذا الأمر يسبب إزعاجاً دائماً لهنّ وخصوصاً أنّ الطعام يكون مخلوطاً بالصراصير في بعض الأحيان.
كما اشتكت الأسيرات من عدم وجود مظلات في ساحة الفورة تقيهن من أشعة الشمس، مما أدّى إلى تعرّض العديد منهنّ إلى صداعٍ شديد. كما اشتكين من منعهن في بعض الأحيان من استخدام الحمام أثناء "الفورة".
ومن المشاكل التي تعاني منها الأسيرات أيضاً عدم وجود تهوية طبيعية في الغرف نتيجة إغلاق النوافذ بالصاجّ، وهذا سبّب للعديد منهن ضيقاً في التنفس، ووضعاً نفسيّاً صعباً للغاية.
أمّا بالنسبة للطعام فقد قالت الأسيرات: إنّه سيء كماً ونوعاً ويعتمدن في ذلك على "الكانتينا" وعلى المعلبات. كما أشَرْنَ إلى النقص الحاد في الألبسة الداخلية والخارجية بسبب ازدياد العدد وعدم سماح الإدارة بإدخال الملابس عبر زيارات الأهالي. واشتكَيْنَ من الإجراءات العقابية التي يتعرّضْنَ لها داخل السجن وعلى أتفه الأسباب ومن التفتيشات الاستفزازية والمهينة لهنّ عند خروجهن للمحكمة حيث يُجبَرْن على خلع ملابسهنّ.
وقد تمكّنت المحامية من لقاء الأسيرات التالية أسماؤهنّ: مها حسين يوسف عواد، سكان نابلس، 20 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/11/2004. لينا ياسر حدايدة، سكان طولكرم، 24 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/9/2005. رجاء محمد عمر الحيح، سكان الخليل، 20 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/9/2005. لنان يوسف موسى أبو غلمة، سكان نابلس، 25 سنة، معتقلة منذ تاريخ 9/9/2004. منى رمضان محمد عمايرة، سكان الخليل، 26 سنة، معتقلة منذ تاريخ 9/11/2002. ناريمان محمد أحمد الرواشدة، سكان الخليل، 30 سنة، معتقلة منذ تاريخ 29/5/2005. ميسون إبراهيم مطور، سكان الخليل، 27 سنة، معتقلة منذ تاريخ 31/10/2003. فداء سعيد أحمد عبد الله، سكان القدس المحتلة، 30 سنة، معتقلة منذ تاريخ 11/2/2004. ناريمان محمد صادق هصيص، سكان جنين، 23 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/2/2004.
فلا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل .... فهؤلاء الذين يريد أبناء جلدتنا من الفلسطيننين و أبناء عروبتنا و أبناء إسلامنا أن نمد لهم أيادينا مصافحة متنازلة معترفة خائنة ..... هذه الحقيقة....
وبعد هدا الصمت الرهيب لم يبقى لهن سوى التجرد من أنوثتهن وحمل السلاح لإتحاق بركب
الشهداء
wafaa- عضو
- عدد الرسائل : 48
الأوسمة :
احترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 13/03/2008
رد: أسيراتنا الفلسطينيات في سجت تلموند .... ظروف قاسية و موت بطيء
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم عجل فرجهم وآمن فزعهم و آنس وحشتهم و رحم غربتهم آمـــــــــــــــــــــين
بارك الله فيك أختى على الموضوع
حقيقة شيء يتفطر منه القلب
لا اله الا الله
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم عجل فرجهم وآمن فزعهم و آنس وحشتهم و رحم غربتهم آمـــــــــــــــــــــين
بارك الله فيك أختى على الموضوع
حقيقة شيء يتفطر منه القلب
لا اله الا الله
رد: أسيراتنا الفلسطينيات في سجت تلموند .... ظروف قاسية و موت بطيء
الا لعنة الله على اليهود الغاصبين
لا يرقبون في مؤمن الا ولا دمة
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك وأرنا فيهم عجائب قدرتك آمين
اللهم فك أسرهم
جزاك الله خيرا يا أختاه
لا يرقبون في مؤمن الا ولا دمة
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك وأرنا فيهم عجائب قدرتك آمين
اللهم فك أسرهم
جزاك الله خيرا يا أختاه
khaled- مشرف
- عدد الرسائل : 84
العمر : 40
الأوسمة :
احترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
wafaa- عضو
- عدد الرسائل : 48
الأوسمة :
احترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 13/03/2008
رد: أسيراتنا الفلسطينيات في سجت تلموند .... ظروف قاسية و موت بطيء
لا حولا ولا قوة الا بالله
شكرا أختى وفاء على الموضوع المهم
اللهم فك أسرهم
آمين
شكرا أختى وفاء على الموضوع المهم
اللهم فك أسرهم
آمين
amdouaa- عضو مميز
- عدد الرسائل : 46
احترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: أسيراتنا الفلسطينيات في سجت تلموند .... ظروف قاسية و موت بطيء
السلام عليكم
كل هدا بسبب الحكام الخونة ،هم راضيين بهدا الدل والشعوب مدلولة معاهم
حسبنا الله ونعم الوكيل منكم يا خونة
اللهم فك اسرهم امين
مشكور صاحب الموضوع
كل هدا بسبب الحكام الخونة ،هم راضيين بهدا الدل والشعوب مدلولة معاهم
حسبنا الله ونعم الوكيل منكم يا خونة
اللهم فك اسرهم امين
مشكور صاحب الموضوع
abdelrahman- عضو
- عدد الرسائل : 2
الأوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى